السبت، 29 نوفمبر 2008

أتمنى أن تكوني ملاكي ...






أملاكٌ أنتِ ..أم ملاكي ...!؟

,,,

أشــــعر بعينيــك..

يراقبــاني

يحرســاني

يصاحباني

لكـــــــــن دون أن أراهمـــا..

فكيف الســــبيل إليهما..؟

,,,

أجـــد يــــــديكِ..

تدعيــان لي

تعتــنيان بي

ترفقـــان بي

لكــــن دون أن ألمسهمـــــا..!

فكيف أشكــــــرهمـا...!؟

,,,

أسمـــــع شفتيــــك..

تهمسان بأذني

تهتفان باسمي

تنشدان لحنــي

لكـــــن دون أن أقبلهمــــا..!

فكيف أرشـــــــف رحيقـهما ..!؟

,,,

أملاكٌ أنتِ ..أم ملاكي ..!؟

,,,

أجـــد رائحتـــك

تعطـــــر ثيــابي

تنقي أجوائـــــي

تمـحو خريفــــي

وتــديم ربيــــعي

,,,

أشعـــر بحـــرارة..!

تدفئ برودة شتـائــي

أشعـــــر بعـــناية

تزيل شقاوة أيامــي

,,,

عرفتكِ ...

وجدت الصعب يسيــــر

قبلكِ ...

كان الحـــلو مريــــر

بكِ ...

أرى الجمال في كل مكان

معكِ...

أكون ملك لهذا الزمـــان

,,,

فمــــــن أنتِ..؟

,,,

أمــــــلاكٌ أنتِ

أم مـــلاكي !

,,

أتمني أن تكوني

ملاكـــــي

عندها..

سأراكي

أسبح بجمال عينيك

وأتحسس رقة يــديك

أقبّـل زهر شــفتيك

وأشــم عبير عطرك

,,,,,

أتمنى أن تكوني

ملاكي

,,,

,,



محتاج ....




لكي أغازلك


محتاج للغة أخرى غير لغات البشر

لكي أسامرك


محتاج لليال طوال لا يضيئها القمر

لكي اقوي على حبك


محتاج للهواء جديد لا ينتجه الشجر

لكي أستحق ملامستك


محتاج لماء طهور ليس مصدره المطر

لكي ينمو حبنا


محتاج لحاجز ترددك أن ينكسر

لكي أشعرك بالأمان


محتاج لبركان الحنان أن ينفجر

لكي أجاري عذب كلماتك


محتاج لوابل من الشعر عليّ ينهمر

لكي أهرب من أعينهن


محتاج لحصن من غيرتك حولي منحصر

لكي تزداد ثقتك


محتاج لأهديك النصف الأخر من قلبي المنشطر

لكي أستطيع العيش بعدها


محتاج لقبلاتك التي تجرى دمائي كما تجرى الرياح مياه البحر


ياريت اللى جرى ما كــان


حبيبتى تغـــار

والغيرة أحـــر لهيبـا من النيران

شعله تدفئ نسيم الشوق

وتنسينا ألم البعد والحرمان

###


لكن

اعلمى يا ملاكى

أننى مهما كنت بعيدا ظمأن

عنياى لا ترى سواكى

ولا يسرى فى الشريان

غير دماء الحنين للأوطان

حبيبتـــــي!!

مما تقلقى؟

تخشين أن تتركيننى وحيدا حيران ؟

فيخلو البال وأصاب بالسهام

ثِقى يا مليكتى

أن طيفك لا يفارق الأذهان

وليس فى الإمكــان

أن يحل محلك كائنا ما كان

فشمس حبك جليه لا تحتاج برهان

وما خـُـلق رجل وفى جوفه قلبان

من غيرك ؟

يحتوينى ....

من غيرك؟

يسقينى الحب أشكال وألوان...

من غيــــرك؟؟....

أأبنت الجيران؟......

لالالالالا..

كونى مطمئنه كل الاطمئنان

حبيبتى..

لا أقول لا تغارى

ولكن ..

أريدك أن تضعى فى الحسبان

لا يوجد على الأرض من انسان

نظرتى فى عينيه

وقبلتى شفتيه

يراوده حلـــم النسيان

ساحرتى..

اتعرفين لقلبى مكان

غير قلبك يوفر له الأمان؟

ألعينىّ قِبلَـــة أخري أو حتى عنوان؟

حبيبتى

أنا أيضا أغار

أخاف على حبنا من الفقدان

أو أن يفقد بين صفحات الزمان

أو أن يأتى يوم

وتقولين

****

((ياريت اللى جرى ماكــــــــــــــان))

مسكين فأر التجارب ..


مسكــــــــــين فأر التـــــجارب

$$$$$$$$





يعيش حياه هانئه بين الجدران والأسوار

يأكــــــــل الفتات ولا ينتظر الساعات

الليل كالنهار.الحلو مثل المرار

ثم فجـــــــأه يقع عليه الاختيــــــــــار

ليذوق الهنــــــــــاء داخل أقفاص الشقاء

لا يدرى أين هو ولا يعرف الي متى يطول الانتظار

##

#

لتأتى عاملة المختبر فى الصباح

محضره معها ألذ فطار

تجلس معه وتداعبه كأنه طفلها

وفى المساء

تحكى له جميع الأسرار

تخبره كم هو جميل ورقيق

لتحقنه بالترياق

##

#

فى البدايه

لم يكن أمامه سوى الاستسلام

لكن ...

مع الوقت أصبحت العامله كل حياته

على كفها يصحى وينام

استعذب الألم ورضى أن تكون هى أنثاه

يمتص منه دماؤه بكل حب

لا يفكر بالفرار

##

#

كلما طال مكوثه

كثرت الأثقـــــام

لكن مع الحنان الذى تعامله به

لا ينوى الانتقام

فاصبح هزيلا لا يستطيع الحراك

مع ذلك يتحامل لكى يبقى فى الهلاك

يعرف من قصصها أن غيره كانوا فى مثل هذا المقام

ولكنه يكذب نفسه ويقول :لست مثل هؤلاء الأقزام

الى أن يأتى يوم موعود

تخبره أنها ستتعذب بعد الفراق

وانها مجبره على تقبيله بسُم الوداع

فيستسلم لها كل الاستسلام

ولا يلبس درع المقاوم

لأنه يعرف أنه حبيس الأقفاص

وأن من يحاربها هى قاتلته الحنونه

فيقرر الرحيل فى سلام

محتفظا فى ذاكرته أجمل الأوهام

متوجا إياها بصاحبه الصوت السام

##

#

مسكين فأر التجارب الموهوم

مسكين زعيم الأقزام



سجين احزان وأســير اوهام


سـ ج ــين ـأح ــزان

وأس ـــير اوهامـ























********

أقوم من مرقدى

أباشــر جديد يومــي

ولو كنت أعلم ماينتظرنى

لن أتيقظ أبدا من نومى

ولكن هذا طبعـى

أحلم بالجنه

وأنا فى وسط النار

يراودنى طعم العسل

وأنا أتذوق المرار

****

تأتى الايام علىّ وتمر

وأحزان الدنيا اجتمعت

واتخذت من قلبى مــقر

وبرغم الخبره الطويله فى محاربتهــا

لم أستطع أن أنتصـــــر عليهــا

أو أن أجد لقلبى من بطشهــا مفر

******

حزنى

ماذا تريد منى..؟

كنت غبيا

نعم كنت غبيا

عندما أعلنت

أننى أتحداك

كنت ساذجا

حينما أردت أن أعصاك

حــــــزنى

لك منى كل الطاعه

أنا رهن اشارتك..

فماذا تريد منى..؟

أتريدنى.

سجينا

قبلت..

تريدنى

أسيرا

رضخت

ماذا أفعل لك لأكفر عن ذلتى

ماذا أفعل كى تعتق رقبتى

آسف

أنى حلمت يوما بالحرية

آسف

أنى تركت زنزانتى

آسف

أنى أحببت

أخبرنى

ماذا تريد منى ..؟

فعلـــت كل ما أعتقدت أنه يرضيك

ويروى ظمأ ثأرك

اكتأبت

وأحبطت

وعن زينه الدنيا

عففت

وكل متعها

تركت

ومن منازل الأحبه

هاجرت

فلماذا أنت صعب الرضــــا ..

متى الخلاص منك ..

متى تنسدل الستار..

*****

حزنى..

وسط ظلام قيودك

تراودنى

هلاوس السعاده

السعاده المريره

سعاده تذكرنى

بمدى أليم وضعــى

تشعرنى بالحنين لما مضى

وأجدنــى آرى

الملاك

ملاكى

الذى هجرنى

هجر مرقدى

وتركنى وحدى

أقاوم

أعانى

وأستسلم

وأتمنى

وأمنياتى تزيد عذابى

أهزى

وهزيانى يفقدنى عقلى

فأصبح ....

لا أفرق

بين خيال أو واقع

وأعانى

لكى أفيق

أتيقظ من أوهامى

لأتذوق جديد أحزانى

ولو أعلم ما تخفيه لى يا حزنى

لن أتيقظ أبدا من هزيانى

ولكن هذا طبعـى

أحلم بالجنه

وأنا فى وسط النار

يراودنى طعم العسل

وأنا أتذوق المرار

*****